الاستراتيجية السياحية
3- الإستراتيجية السياحية:
تعتبر موريتانيا بلدا شاسعا حباه الله بمناظر طبيعية و مخزون ثقافي و موقع جغرافي تؤهلها، إن أحسن استغلالها، لتصبح بلدا منافسا على المستوى الدولي في عدة منتوجات سياحية متخصصة. و لزيادة تجارة الخدمات السياحية يعمل القطاع في الوقت الراهن علي إنجاز ثلاثة نشاطات إستراتيجية هي:
بالنسبة للنشاط الأول:
• إنشاء إطار للحوار والتنسيق بين القطاع العام و الخاص يفضي إلى وضع خطة ذات صبغة ترتيبية يتم بموجبها اختيار سوقا بعينها لمدة سنة كاملة وتركيز كافة نشاطات الترقية و تنمية المنتوجات السياحية صوب ذلك السوق.
• انجاز دراسات في الأسواق للاستطلاع عن المنتوج المستهدف ووضع خطة عمل لتسويقه بالشكل المناسب مع تحديد التزامات كل من القطاعين العام و الخاص
• الوقوف مع القطاع الخاص علي حقيقة التعقيدات ذات الصبغة القانونية والإجرائية التي تعترض تسويق المنتوج المستهدف وتعيق حركة الأسفار وعقد ندوات حول السياحة بمشاركة القطاعات الحكومية المعنية لإزالة تلك التعقيدات.
•
بالنسبة للنشاط الثاني، يجب:
• إصدار البيانات الإحصائية لمعرفة حجم القطاع و تأثيره في الاقتصاد الموريتاني بما في ذلك جرد محدث بعدد المؤسسات السياحية (المطاعم – الفنادق – النزل – الوكالات السياحية – الخ...) وعدد العاملين في القطاع، مباشرين و غير مباشرين، والمداخيل الجبائية بالإضافة إلى تحليل مقارن بقطاعات أخرى.
• وضع نظام لتحسين جودة الإيواء كمرحلة هامة ولبنة أساسية نحو إقامة قطاع يمتلك ما يكفي من القدرة التنافسية.
و أخيرا، بالنسبة للنشاط الثالث، يتعلق الأمر بإجراء حملة تسويقية منسقة الفصول من أجل تنشيط الاهتمام بالسفر إلى موريتانيا و تمتين علاقة السائح بهذه الوجهة السياحية و يتم بهذا الصدد اختيار من واحد إلى ثلاثة أسواق رئيسية بحسب طبيعة المنتوج وعلى الشكل التالي:
• تنشيط منتوج "الرحلة في الصحراء" في ولاية آدرار بالنسبة للسوق الفرنسي،
• التوسع بهذا المنتوج الرمز (يعني منتوج "الرحلة في الصحراء") نحو مواطن جديدة لتصدير السياح: سويسرا ، بلجيكا ، إسبانيا و إيطاليا، بالتركيز في كل سنة على سوق جديدة.
• تنويع العرض ليشمل منتجات ولايات الحوض الغربي و منطقة نهر السنغال و منطقة حوض آركين.
النص الكامل للاستراتيجة السياحية في طريق النشر..