معالي الوزير يشرف على تدشين مدرسة للسياحة والفندقة

أشرف معالي وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيد لمرابط ولد بناهي صحبة معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد نيانغ مامدو أمس الخميس بمقاطعة تفرغ زينه في انواكشوط على تدشين مدرسة للسياحة والفندقة ، ضمن الفعاليات المخلدة للذكري 62 للاستقلال الوطني.

ويأتي إنشاء هذه المؤسسة في إطار تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يولي أهمية خاصة لمجال السياحة.

ويشمل المرفق السياحي 42 غرفة منها 14 مخصصة للإدارة والباقي للفندقة كما تضم 60 طالبا مقسمين على ثلاث تخصصاتأ تمثل المطبخ و الاستقبال والخدمات الأخرى.

وتسعى الوزارة من خلال تدشين المدرية إلى تنمية القطاع السياحي حتى يكون قادرا على تلبية تطلعات الفاعلين والمختصين بالشأن السياحي من خلال تحصيل المعارف والمهارات في مجال السياحة وتحسين الخدمات السياحية والفندقية وإعطاء قيمة مضافة للمنتوج السياحي.

وأوضح معالي وزير التجارة بالمناسبة أن إقرار إنشاء هذه المؤسسة مر بمراحل بدءا بتوقيع اتفاقية شراكة بين وزارته والمدرسة الوطنية للتكوين الفندقي والسياحي بدولة السنغال سنة 2021 التي تم بمقتضاها تكوين 600 شاب موريتاني على مختلف مهن السياحة والفندقة مدة ستة أشهر كانت بمثابة تمرين ساعد في تصور البنية الأولى لهذه المؤسسة.

وأعرب عن تطلعه لأن تصبح المدرسة بوتقة تنصهر فيها تقاليد الضيافة وتقنيات الطبخ وعادات الترفيه التي يزخر بها الموروث الوطني الحضاري ويتم صقلها وقولبتها وتقديمها بشكل لائق للعالم وبذلك تكتسب السياحة ببلادنا لونها الأصيل والمميز مما يزيد من جاذبية المنتوج. منوها بالتعاون بين بلادنا والجمهورية التونسية الشقيقة والذي أسفر عن عن استفادة المدرسة من الدعم الأكاديمي الضروري لانطلاقتها عبر إيفاد طاقم من الكوادر الفنية ، شاكرا سعادة السفير التونسي ومن خلاله للحكومة والشعب التونسيين.

وبدوره أوضح مدير المدرسة محمدو زين العابدين أن صناعة السياحة والفندقة يشكل رافدا من روافد الاقتصاد ودعيمة من دعائمه الأساسية ولهذا السبب يعتبر إنشاء هذه المؤسسة إهتماما كبيرا بترقية قطاع السياحة والفندقة في بلادنا بعد طول انتظار إرادة سياسية قوية تهتم بانعاش هذا القطاع الحيوي وتهيئته ليأخذ مكانه الصحيح.

ومن جانبه عبر سعادة السفير التونسي لدى موريتانيا السيد صبري شعباني عن سعادته بالتعاون الذي يربط موريتانيا بشقيقتها التونسية في كافة المجالات خاصة في مجال السياحة والفندقة الذي لا شك سوف ينعكس إيجابيا على المستويات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية للبلاد، معبرا عن متانة هذه العلاقة الأخوية التي تجسد عمق الروابط التاريخية والقواسم الحضارية والثقافية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، مؤكدا حرص الجمهورية التونسية على مواصلة العمل من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أرفع المستويات وفق تصورات مشتركة ورؤي جديدة، مقدما التهاني لموريتانيا قيادة وشعبا بمناسبة عيدها الوطني ال 62.

وحضر حفل تدشين المدرسة عدد من أطر وزارتي التجارة و التشغيل وممثلو السلطات الإدارية والأمنية بالولاية.

18 November 2022